تنديد وإدانات عربية ودولية بعد استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق

منذ 1 شهر 10 س 29 د 37 ث / الكاتب houssein choker

 دانت دول عربية وأجنبية قصف الطائرات الإسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس الاثنين أن "الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

وقالت: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة مكتظة بالسكان، وكان محفوفا بخطر وقوع إصابات بين المدنيين".

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، معبرة عن "رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

وقالت الإمارات في بيان صادر وزارة الخارجية، إنها "تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".

كما دانت قطر الهجوم واعتبرته "انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية".

ودانت الخارجية الأردنية الهجوم، حيث قال الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة إن استهداف القنصلية "يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

وذكرت الخارجية العراقية في بيانها أنها "تعرب عن إدانتها لإستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، مضيفة أن "هذا الهجوم يمثل انتهاكا واضحا وصارخا للقانون الدولي وللسيادة السورية وتحذر من خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية".

وعبرت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها للقصف، معتبرة ذلك انتهاكا لسيادة سوريا، ولكافة القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

ونددت باكستان أيضاً، وجاء في بيان خارجيتها: "تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في سوريا، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وشعب وحكومة إيران، إن هذا الهجوم انتهاك غير مقبول للسيادة السورية ويقوض استقرارها وأمنها".

وأعرب وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا، أن بلاده تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي، مشددة على أنه ينتهك بشكل صارخ السيادة السورية والقانون الدولي.